لا توجد أحداث اقتصادية كبرى مجدولة ليوم الاثنين، لذا سيكون لدى السوق القليل للتركيز عليه. من المرجح أن يكون اليوم هادئًا مع تغييرات طفيفة في الأسعار. مرة أخرى، هذه فرصة جيدة لكلا الزوجين للتصحيح، ولكن في الوقت الحالي، لم يتمكن أي منهما من اختراق خط الاتجاه الخاص به.
من بين الأحداث الأساسية يوم الاثنين، هناك خطابات لممثلي الاحتياطي الفيدرالي لوري لوجان و نيل كاشكاري. ومع ذلك، ماذا يمكن أن نتوقع من ممثلي البنك المركزي الأمريكي إذا لم يتم إصدار أي بيانات اقتصادية جديدة إلى السوق أو الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا؟ نعتقد أن مسؤولي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لن يقدموا أي رؤى مهمة للسوق، مثل زملائهم يوم الجمعة. سيتحدثون في وقت متأخر من المساء، ولا توجد أحداث أو تقارير مثيرة مخطط لها خلال اليوم.
خلال أول يوم تداول من الأسبوع الجديد، هناك احتمال أن يستأنف اليورو والجنيه تراجعهما. إذا ارتدت كلا زوجي العملات عن خطوط الاتجاه الخاصة بهما، فمن المرجح أن يحدث تراجع جديد. ومع ذلك، من المتوقع أن تظل التقلبات منخفضة، وقد يشبه التحرك سوقًا مسطحًا. تذكر أنه في السوق المسطح، تميل معظم الإشارات إلى أن تكون خاطئة. لذلك، حتى كسر خطوط الاتجاه لا يمكن اعتباره ضمانًا للنمو المستقبلي.
مستويات السعر للدعم والمقاومة: هذه المستويات تعمل كأهداف عند فتح مراكز شراء أو بيع. يمكن استخدامها أيضًا كنقاط لتعيين مستويات جني الأرباح.
الخطوط الحمراء: تمثل هذه القنوات أو خطوط الاتجاه التي تعرض الاتجاه الحالي وتشير إلى اتجاه التداول المفضل.
مؤشر MACD (14,22,3): يعمل المدرج التكراري وخط الإشارة كمؤشر تكميلي يمكن استخدامه أيضًا كمصدر لإشارات التداول.
الخطب والتقارير المهمة (الموجودة دائمًا في تقويم الأخبار) يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حركة زوج العملات. لذلك، يجب أن يتم التداول بأقصى درجات الحذر أثناء إصدارها، أو يمكنك اختيار الخروج من السوق لتجنب انعكاس حاد في السعر ضد الحركة السابقة.
للمبتدئين في التداول في سوق الفوركس: من المهم أن تتذكر أن ليس كل صفقة ستكون مربحة. تطوير استراتيجية واضحة وممارسة إدارة الأموال هو المفتاح لتحقيق النجاح على المدى الطويل في التداول.